الفراعنة كانوا جبارين يقهرون الشعوب ويستعبدوهم .

الفراعنة كانوا جبارين يقهرون الشعوب ويستعبدوهم .

يكلمك عن اخلاص الزوج الفرعوني احمس لزوجته وهو تزوج عليها 54 مرة !

يكلمك عن عدل الفراعنة مع الشعب وبناء الاهرامات والمعابد كان باستعباد عشرات الآلاف من المقهورين من شعوبهم !

يكلمك عن التوحيد مع انهم عبدوا كل حيوانات وطيور وحشرات الارض !

يقولك كان فيهم انبياء ورسل طيب ... لماذا كتبوا كل تاريخهم الا كتابة سيرة اي نبي او مرسل ... وكيف يكون بينهم انبياء ورسل وكان زواج المحارم منتشر او قل زنا المحارم

يقولك كان عندهم حضارة وتقدم وكان كل احتلال يسلمهم الى احتلال وما حكموا انفسهم يوما .

يكلمك عن حبهم للسلام وقد احتلوا في مراحل ليبيا والشام الى داخل الاناضول وحدود فارس .

يقولك اقوياء ولم يوجد جنس في الارض الا واحتلهم واستعبدهم لخدمته .

انا فخري الحقيقي من فتح عمرو بن العاص الى القادم من الزمان .

انا ممكن انبهر بحضارتهم ومبانيهم ومقابرهم من بابا معرفة التاريخ فقط وممكن يعجبني تحفهم ومصاغهم لكن انا فخري الحقيقي الذي انسب نفسي له هو فخري بالاسلام .

انا فخري هو تلاميذ محمد صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وخالد وابن العاص وابو عبيدة والحسن والحسين وخديجة وعائشة وامهات المؤمنين .

وفخري من زمن الفراعنة يكون بنبي الله ابراهيم واسماعيل واسحاق وموسى وهارون وسليمان وداود ويعقوب ويوسف ... ولا فخر بغيرهم في هذا الزمن .

نهانا النبي صلى الله عليه وسلم ان ندخل مساكن قوم صالح وان دخلناها ندخل خاشعين باكين .

اما واليوم نصنع القوافل التي تمر في شوارعنا وعلى بيوتنا وارزاقنا .

نهانا الاسلام ان ندخل مساكن الظالمين فاحضروهم لنا يمرون هم على بيوتنا .

لا تنبهروا بمواكبهم كما انبهر العوام بزينة قارون فقال الله في وصف حالهم :

فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ۖ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ .

وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ.

فلا تغتروا ببهرجة المواكب كما اغتر العوام بزينة قارون وكنوزه وقد جعلها الله اثرا بعد عين .