🔹كان هناك مخططا لسرقة جثمان النبي عليه الصلاة والسلام بواسطة إثنان من المغاربة اليهود

🔹كان هناك مخططا  لسرقة جثمان النبي عليه الصلاة والسلام بواسطة إثنان من المغاربة اليهود

🔹إنطلق الرجلين  الخبيثين إلي المدينة ولبسا زي المسلمين وأظهرا الورع والعبادة  وأكثرا النفقة علي فقراء المدينة حتي أحبهم أهل المدينة حبا جما

🔹وذات ليلة رأي السلطان  الصالح محمود نور الدين  زنكي النبي محمد عليه الصلاة والسلام  في الرؤىا 
وأشار النبي  علي رجلين أشقرين وقال له عليه الصلاة والسلام :
( أنقذني من هذين الرجلين يا محمود )

🔹آستيقظ السلطان من نومه فزعا  فتوضأ  وصلي ما شاء الله له أن يصلي
ثم نام  فجاءه النبي  صلي الله عليه وسلم  في الرؤيا للمرة الثانية  وأشار علي نفس الرجلين  وقال (  أنقذني من هذين الرجلين يا محمود ) 

🔹إستيقظ من نومه فزعا فتوضأ وصلي ركعتين
وقال والله لا نوم بعد الآن
ولم يستطع نور الدين  أن يغمض عينيه  بعد المرة هذه  مما أفزعه ودهاه
فجمع علماء  الشام عنده  بعد  صلاة الفجر  وقص عليهم رؤياه 
وكان في رؤياه للنبي صلوات الله وسلامه عليه  : رجلين  أشقرين في زي مغربي

🔹فقالوا له : أن رؤية النبي صلي الله عليه وسلم  حق وأن الشيطان لا يظهر بصورته في المنام قطعا  ونري أن  الرسول صل الله عليه وسلم يؤذي عند قبره  فأدرك قبره
وفي رواية  أخري  :  أنه استدعي  وزيره  الصالح التقي النقي الذي يقال له جمال الدين الموصلي  وأخبره بما حدث 
فقال له الوزير الصالح :
إكتم خبر الرؤيا إكتم ما رأيت  أيها السلطان  وهيا أخرج فورا الي مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم

🔹ذهب السلطان علي الفور  وحمل معه أموالا طائلة و دخل الي المسجد النبوي  فصلي لله ركعتين  وسلم علي النبي صل الله عليه وسلم وجلس في الروضة الشريفة الكريمة يفكر ماذا يصنع 

🔹قام الوزير  الصالح جمال الدين الموصلي وقال : أيها الناس  لقد جاء السلطان الي مدينة رسول الله صل الله عليه وسلم ليوزع أموالا علي كل فقراء المدينة  وليسلم علي كل أغنيائها  وأشرافها  وأهلها
وعزم الوزير  علي جميع الفقراء بالحضور  وعلي جميع أهل المدينة بالمجيء للسلام علي السلطان لكي ينظر السلطان الي وجوه القوم  لعله يجد  الوجهين  اللذين أشار عليهما الصادق ( صل الله عليه وسلم )

🔹فجاءه الفقراء  ثم جاءه الأشراف والأغنياء  ولم يجد السلطان هذين الوجهين!
قال لا ابداً تفكروا وتدبروا فقال أحدهم 
يا مولاي السلطان لم يبقي والله أحد  الا رجلين صالحين  زاهدين قد جاوروا الحجرة النبوية الشريفة  وهما من الأغنياء لا يحتاجان صدقة ولا مال من أحد بل هما يكثران الصدقة علي فقراء المسلمين

🔹استبشر السلطان خيرا وطلب حضورهما  فجاء الرجلان فلما نظر اليهما بكي وقال اللهم صل علي محمد 
هما والله هما ...... هما والله هما
وسألهم أين منزلكما
فأخذهم السلطان وذهب  بهما الي هذا المنزل  وظل  يبحث في البيت 
فلم يري شيئا الا مصحفين  وكتبا في الرقائق وأمولا طائلة

🔹تعجب الرجل وظل ينبش في كل شىء حتي رأي في وسط الغرفة حصيرا فرفع الحصير  فإذا تحته سردابا يمتد الي القبر الشريف فنزل فيه وظل يمشي في السرداب حتي وصل الي جدار  الغرفة النبوية الشريفة ففزع الناس فزعا شديدا حيث كان هذين الرجلين في كل ليلة يحفرون سردابا  تحت الأرض من الحجرة التي يسكنون فيها الي جوار المسجد النبوي  يحفرون السرداب ويأخذون التراب  ويلقونه  في بئر ماء حتي لا ينتشر ويظهر الأمر 
ظل الخبيثان  يحفران  حتي وصلا الي جدار الحجرة  النبوية
وفي الليلة  التي ضربوا أول فأس في الحجرة النبويه الشريفة
أبرقت السماء وأرعدت رعدا شديدا 
   
🔹ثم أمر السلطان بقتل هذين الرجلين علي باب الحجره النبوية وهو يبكي لما اختصه الله لهذا الشرف العظيم

🌹أكثروا من الصلاة علي الحبيب المصطفي
صلي الله عليك يا رسول الله يا علم الهدى ما هبت النسائم وما ناحت على الأيك الحمائم 🌹
💚 💚 💚 💚 💚 💚

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سحر الأرحام: تعريفه، أنواعه، أعراضه وعلاجه

أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله

(صحف اخنوخ) أدريس عليه السلام ‏🤲🤲