حقيقة (عديم الأدب العربي) طه حسين !!

حقيقة (عديم الأدب العربي)
              طه حسين !! 
      عليه من الله مايستحق
وُلد طه حسين عام 1889م فى صعيد مصر وحفظ القرآن صغيرا ثم أكمل تعليمه فى الأزهر ثم فى الجامعة المصرية التى أوفدته إلى فرنسا عام 1914م ليدرس الأدب الرومانى ، وهناك تزوج من (سوزان بريسو) الأوروبية النصرانية ثم عاد إلى مصر سنة 1919 م أستاذا للتاريخ اليونانى فى الجامعة المصرية ثم أستاذا للأدب العربى سنة 1925 م.

فى عام 1926 م ألّـف كتابه المثير للجدل "فى الشعر الجاهلى" الذى سرق أفكاره من المستشرق اليهودى (مارجليوث) وعمل فيه بمبدأ الشك لـ(ديكارت) وخلص إلى أن الشعر الجاهلى قد كُـتب بعد الإسلام ونُسب للشعراء الجاهليين هادفا إلى تحطيم الدعائم التى يفسّر المسلمون على أساسها ألفاظَ القرآن ، 
أنكر طه حسين نصوصا من القرآن أبرزَها قصة سيدنا إبراهيم وإسماعيل وبنائهما للكعبة فقال فى الكتاب: 
«للتوراة أن تُحدّثنا عن إبراهيم وإسماعيل 
وللقرآن أن يُحدثنا عنهما أيضا ولكن هذا لا يكفى لصحة وجودهما التاريخي.
أمرُ هذه القصة إذن واضح فهى حديثة العهد ظهرت قُبيل الإسلام واستغلها الإسلام لسببٍ دينى» وتطاول على قدر النبى صلى الله عليه وسلم فقال: «فلأمر ما اقتنع الناس بأن النبى يجب أن يكون صفوة بنى هاشم وأن يكون بنو هاشم صفوة بنى عبد مناف وأن يكون بنو عبد مناف صفوة بنى قصى وأن تكون قصى صفوة قريش وقريش صفوة مضر ومضر صفوة عدنان وعدنان صفوة العرب والعرب صفوة الإنسانية كلها» ويقول: «ولأمرٍ ما شعروا بالحاجة إلى إثبات أن القرآن كتابٌ عربىٌ مطابقٌ فى ألفاظه للغة العرب» وزعم عدم إنزال القراءات السبع المتواترة من عند الله فقال:
 «قبائل العرب التى لم تستطع أن تغير حناجرها ولهجاتها وشفاهها لتقرأ القرآن كما كان يتلوه النبى وعشيرته من قريش فقرأته كما كانت تتكلم».

روّج طه حسين لفكرة أن الدين لم ينزل من السماء ولكن الدين فكرة اخترعها البشر ، وأعلن الحرب على اللغة العربية الفصحى لغة القرآن زاعما أنها لغة بدوية لا تناسب عصر العلم والاختراع ودعا لهدم الإرث الإملائى والنحو والبلاغة فى العربية بينما شجّع احلال اللغة العامية مكان الفصحى ، كما دعا فى كتاب "مستقبل الثقافة فى مصر" إلى انسلاخ مصر من هويتها الإسلامية والعربية داعيا أن تيمم مصر وجهها نحو الغرب فى أخلاقه وثقافته ودعا إلى التمسك بالهوية الفرعونية وعارض كون الإسلام دين الدولة فى الدستور المصرى وطالب بفصل الدين عن المجتمع وعن التربية ودعا إلى إحياء تراث شعراء المجون كأبى نواس وترجمة الأدب الفرنسى الماجن ، وحاول إعطاء الشعراء اليهود مكانةً وهمية فى الأدب العربى قبل الإسلام ، 

أنكر طه حسين شخصية (عبد الله بن سبأ) اليهودى الذى أشعل الفتنة بينما انتقص من قدر الصحابة الكرام ، وأيّد الرأى القائل بتحريق المسلمين الفاتحين لمكتبة الإسكندرية ، وأظهر العصر العباسى الذى يفاخر به المسلمون على أنه كان عصر شكٍ وزندقة وفجور ومجون فى كتابه "حديث الأربعاء" كما هاجم العلّامة العبقرى ابن خلدون إرضاءا لأستاذه اليهودى (دوركايم) وانتقد علم الرجل وقدره ، وادعى بأن المتنبى لقيط محاولا محو مكانته العظيمة فى الشعر كما أشاع الأساطير والأكاذيب والإسرائيليات فى السيرة النبوية العطرة فى كتابه "على هامش السيرة" وفى مؤتمر بجامعة أكسفورد عام 1928م أعدّ طه بحثا عنوانه "استخدام ضمير الغائب فى القرآن" قال فيه أن تأويل ضمير الغائب فى القرآن باسم الإشارة فيه حلٌّ لمشكلة عدم المطابقة بين الضمير وما يرجع إليه ، وزعم أنه بهذا الرأى يصحح ما يراه بعض المستشرقين من أن فى القرآن خطأٌ نحوى ↓↓

رياض حسن
منقول

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في عام 1890، انتشر خبر عن مسرحية ستُعرض في فرنسـا

سحر الأرحام: تعريفه، أنواعه، أعراضه وعلاجه

📜1📜عقيدة أهل السنة والجماعة