اعرفوا الجانب الآخر من حياة نبيكم ﷺ الجانب الحزين :
اعرفوا الجانب الآخر من حياة نبيكم ﷺ الجانب الحزين :
ماتت ابنته وحبيبته زينب سنة ٨هجرية وعمرها ٢٩ سنة.
ماتت ابنته رقية سنة ٢ هجرية وعمرها ٢١ سنة.
ماتت ابنته ام كلثوم سنة ٩هجرية وعمرها ٢٧ سنة.
اما ابنه القاسم مات قبل البعثة وعمره ١٧ شهر.
ابنه عبد الله مات وعمره قرابة من اربع سنوات.
ابنه ابراهيم من ماريا مات وعمره ١٨ شهر.
وفاطمة أصغر بناته ولدت سنة ١٨ قبل الهجرة وتوفت ١١هجرية بعد وفاة النبي ب٥ او ٦ أشهر عن عمر ٢٩ سنة وهو من أخبرها فحزن عليها وهو يحتضر .
ومات عمه ابو طالب الذي كان يحميه من أذى قريش وفي نفس العام ماتت حبيبته وحبه الكبير وأم أولاده امنا خديجة رضي الله عنها..
وكان ذلك في العام العاشر من البعثة النبوية والثالث قبل الهجرة.
وفي غزوة أحد سنة ٣ هجرية استشهد حمزة عم النبي وأخوه في الرضاعه وصاحبه وصديقه ووزيره.
وماتت ام المؤمنين زينب بنت خزيمة سنة ٤ هجرية.
ومات ابوه وهو في بطن أمه وماتت امه وهو رضيع.
وماتت مرضعته حليمة السعدية سنة ٩ هجرية في نفس سنة وفاة ابنته ام كلثوم وبعد سنة من وفاة ابنته رقية.
ومات حفيده على ابن زينب من العاص بن الربيع وهو رضيع.
ومات حفيده عبد الله بن رقية من عثمان بن عفان قبل امه بقليل.
ومات سيدنا جعفر بن ابي طالب سنة ٨هجرية شهيدا في غزوة مؤتة.
هذا غير من مات من صحابته الكرام الذين حزن عليهم أشد الحزن.
هذا غير حزنه من وفاة عمه ابو طالب على غير الإسلام.
وحزنه من تعذيب قومه وتكذيبهم له ومحاربته .
وحزنه من كيد اليhود والرومان والفرس والقبائل الوثنية حول الجزيرة وداخلها.
كل هذه الأحزان كانت في قلب النبي ﷺ وكان يضحك للناس ويواسيهم ويحل مشاكلهم ويعلمهم دينهم ويعود المرضى ويتبع الجنائز ويصل الرحم ويود الجيران ويقيم الحدود ويطبق شرع الله ويرحم أصحاب الاعاقات العقلية او البدنية ويوصي برحمة الحيوان والطير والنبات حتى الجن كان يفعل معهم ما يفعله من الأنس فكان يعلمهم دينهم ويتواصل معهم ويراعي أحوالهم فلا فرق في حظ المخلوقات منه ﷺ.
هذا نبيكم ﷺ الذي قال الله في وصفه :
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}
وَقال سبحانه {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.
وقال أيضا :
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد في الأولين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
تعليقات
إرسال تعليق