تغذية الطفل الرضيع الجزء الثالث

تغذية الطفل الرضيع
اتتشرت فى السنوات الأخيرة طريقة تغذية الأطفال صناعيا -
تاللدن الصناعى كضرورة لاشتغال المرأة ، والألبان الصناعية مهما
كانت كاملة من النادية الغذائية فانها لا تنافس ارضاع الطفل لبن
ذلك لأن ارضاع الأم لطفلها بالاضافة الى أنه تغذية
الأم :
فسيولوجية، فانه تغذية نفسية، فالطفل فى أمس الحاجة الى الأمومة
الوثيقة الاتصال به ، أى انه فى حاجة الى الحب والدفء العاطفى
والاتصال اللمسى بدرجة لا تفل عن التغذية الجسمية التى يستخلصها
من الرضاعة ٠٠ ذاك لأن هذه العلافة تزود الرضيع بالأمن والطمأنينة
علاوة على الدب والدفء العاطفى ٠٠ ومعنى ذلك انه يجب أن تكو
الأم وطفلها وددة من الوجهة النفسية وذه الوحدة تتحقق أثناء
الرضاعة .
ان الرضاعة وعز الطفل ومداعبته كلها حاجات نفسية وضرورية
لانباع أعمق الحاحات النفسية عنده ،

ولكن ليس معنى ذلك انه كلما بكى الطفل يجب على الأم أن
تعطيه ثديها كما يحدث فى كثير من الحالات، أو أن تعطيه بزازة
مستمرة فى فمه ، أو حلمة زجاجة اللبن ان كانت تغذيه
صناعيا ، أو أن تلجا الى هزه بصفة شبه مستمرة ، أو الى
حمله على كتفها كلما بكى ،
ان الطفل يبكى عندما يجوع وعندما يشعر بالضيق نتيجة البلل
من تبولهأو تبرزه ،
أو نتيجة الألم لمفص أو احتكاك يضايق جلده
الرقيق ٠٠ فلو أن الأم عنيت دنظافته وصحته وتغذيته فى مواعيد
منتظمة ، لما بكى الا نادرا ،
بح تركه ، فبقلع
وف هذه الحالة
تلقاء نفسه عن البكاء ٠
لك للا ان بعض الأمهات يلجأن الى حمل الطفل أو وضع
بزازة فى فمه بصفه شده دائمة، فيعودونه عادات جديدة غير مستحبه:
فيبكى لتحمله الأم أو لتضع له البزازة ولكن ليس لأنه حائع
ومن نم تكون الأم أساءت للطفل بتكوين عادات ضارة مرتبطة بعملية
التغذية ، يصعب اقلاع الطفل عنها ، وقد تضطر الأم الى أساليب
أكثر ضررا في دفعه للاتنلاع عن هذه العادات المستهجنة ٠٠ كان تصع
له فى البزازة «مر »
فيلجا الى مص أصابعه، الى غير ذلك من الأسا!
التعويضية غغير السوية ،