وقعت امام عيني تغريدة للصوفي على الجفري يثني فيها بحرارة على شخصية شيشانية فدخلت صفحته وعلقت دون اعرف قصة هذه الشخصية وقلت ان هذا الرجل
وقعت امام عيني تغريدة للصوفي على الجفري يثني فيها بحرارة على شخصية شيشانية فدخلت صفحته وعلقت دون اعرف قصة هذه الشخصية وقلت ان هذا الرجل خائن وعميل روسي , ثم استدركت وقلت لا اظلم فحذفت التغريدة ثم بحثت عن تاريخ الشخصية ووجدت الآتي :
سنة 1944م طرد المجرم الروسي "ستالين" مليون من شعب الشيشان من وطنهم بتهمة التعاون مع الالمان ضد روسيا , ففرت اسرة منهم الى كازخستان المجاورة للشيشان وفي سنة 1951م ولد لهذه الاسرة الطفل ( أحمد حجي قديروف) وفي 1956م سافر مع اسرته الى اوزبكستان الروسية وفيها بدأ حفظ القرآن !
ولم يلاحظه احد الا بعد ان اصبح رئيس لاكبر معهد اسلامي في شمال القوقاز عام 1989م , وبعد اعلان الزعيم الشيشاني جوهر دوداييف استقلال الشيشان بعد ان اصبح رئيس لها تم اختيار احمد قديروف ليكون نائبا لمفتي الشيشان وفي اجتماع حضره سليم خان ياندربييف، وأصلان مسخادوف، وشامل باسييف، وقادة وأئمة آخرون بعدما رأوا في قاديروف مقومات علمية ودينية أهلته آنذاك لتولي هذا المنصب ( منصب مفتي الشيشان ) !
وانظر الى روسيا حين ارادت ان تدس عميل لها داخل الشيشان اذا فعلت ؟
صنفت حجي قديروف كأخطر شخصية مطلوبة رقم واحد الى المخابرات الروسية وان رأسه مطلوبة قبل رأس الزعيم الشيشاني اصلان مسخادوف من اجل اظهاره انه وطني وعدو لروسيا وكان ذلك في عهد الرئيس الروسي بوريس يلتسين ومن خطب حجي قديروف العظيمة في المجاهدين قوله :
"أيها الرجال، يا من تدافعون عن الإسلام والشيشان، ها هو مصير أوطانكم بين أيديكم، إذا كنا لا نزيد على مليون مجاهد يواجهون 150 مليوناً من الروس، فإن القضاء على روسيا نهائياً لا يستوجب أكثر من أن يقتل كل رجل منا 150 كافراً منهم"!!
بعدها مباشرة اعلن المجاهدون ضم الشيشان وداغستان في وحدة واحدة ضد الاحتلال الروسي , وهنا ظهر المفتي ( حجي احمد قديروف) في الصورة واعلن استقلاله بحكم الشيشان وضمها تحت الحكم الروسي وفورا حضر الجيش والطيران الروسي بقوة واصبح قديروف رئيس الشيشان الموالي لروسيا واعلن قديروف ان الزعماء ( الرئيس أصلان مسخادوف، والقائدان الميدانيان شامل باسييف والمجاهد البطل خطّاب. ) انهم ارهابيين ومخربين ومطلوب رأسهم فورا بتهمة الارهاب والتخريب وقلب نظام الحكم وسلم قديروف بلاده الى الروسي دون طلقة رصاصة واحدة من الروس !
حاول الابطال اغتياله اكثر من مرة وفشلت المحاولات الا انه في عام 2004م واثناء احتفال مشترك بين روسيا والجاسوس قديروف رئيس الشيشان بمناسبة انتصار الروس على الامان سنة 1945م وفي استاد بمدينة جروزني وضع الابطال عبوة ناسفة تحت كرسي قديروف مباشرة وفشلت روسيا بجيوشها وشرطتها ومخابراته في اكتشاف العبوة وفي اللحظة المناسبة تفجرت العبوة وقتل معها 7 خونة منهم قائد جيوش روسيا في الشيشان الجنرال المهم فاليري بارانوف الذي رفعته القنبلة الى السماء ثم هبطت به الى الارض بعيدا عن منصة الاحتفال وقتل قديروف قدوة وحبيب الصوفي علي الجفري والسؤال : لماذا يحتفل ويحتفي الجفري بجاسوس وعميل خائن لوطنه ؟!!
وللقصة بقية تستحق المتابعة ننشرها لاحقا باذن الرحمن .....
تعليقات
إرسال تعليق