هذه الصورة للرئيس جمال عبد الناصر في آخر سنوات حياته جالسا يتحدث مع 3 أصدقاء من اقرب الاصدقاء له:

صورة استوقفتني

هذه الصورة للرئيس جمال عبد الناصر في آخر سنوات حياته جالسا يتحدث مع 3 أصدقاء من اقرب الاصدقاء له:
انور السادات: الذي كان صديقا منافقا متملقا لا يخالفه في رأي ويمجد كل ما يقوله وكان دائما يظهر مظاهر النفاق كما هو في الصورة منحني ومهتم جدا بما يقوله عبد الناصر رغم ان كلام عبد الناصر موجه للجميع.
-
حسين الشافعي: كان صديق من النوع الذي يحب ان يجري باتجاه التيار فكان لا يختلف مع جمال ولكن من غير مظاهر نفاق او رياء وهو الذي في الصورة يضع يده على الكرسي.
-
علي صبري: وهو الصديق الذي كان اكثر جدالا واختلافا مع جمال عبد الناصر فكان يقول ما هو مقتنع به حتى لو كان عكس رأي جمال وهو الذي في الصورة يقف عند الباب وهو اقلهم اهتماما بما يقوله عبد الناصر.
-
-
ولكن المفارقة انه بعد وفاة جمال عبد الناصر:
-
اصبح السادات يشوه صورة جمال عبد الناصر ويهاجمه ويهاجم افكاره، واصبح شغل اجهزة دولته معاداة عبد الناصر.
وحسين الشافعي: كما كان في زمان عبد الناصر يمشي مع تيار عبد الناصر اصبح يمشي تيار السادات المهاجم لعبد الناصر.
وأما علي صبري: فقد كان اكثرهم وفاء لجمال عبد الناصر وبقي يدافع عنه وعن منهجه العام مما كلفه أن يسجن 10 سنوات.
-
-
فالعبرة.
أن لا نغتر بالوجوه فقد تكون قناعا للنفاق.
وأن لا نبتعد عن صديق يخالفك الرأي فقد يكون رأيه هو الصحيح أو ما هو مؤمن بأن في رأيه مصلحتك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سحر الأرحام: تعريفه، أنواعه، أعراضه وعلاجه

أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله

(صحف اخنوخ) أدريس عليه السلام ‏🤲🤲