الشعير ثم الشعير ثم الشعير...
الشعير ثم الشعير ثم الشعير...
▪️إذا أردنا أناسا أصحاء علينا منع الخبز الأبيض، كما هو الحال في الدول المتقدمة كالسويد وغيرها، من الدول الاسكندنافية.. كالسويد واسكتلندا وفيلندا والنرويج والدانمارك، التي لم تشاهد في أسواقها الا خبز الشعير، والسويد هي الدولة المسؤولة عن الغذاء العالمي، كما أن بريطانيا مسؤولة عن الطيران العالمي، وأمريكا عن الكمبيوتر العالمي.
▪️تقول إحدى السيدات لا أنسى عندما زرت السويد وكنت حاملا ومعي بعض السندويشات بالخبز الأبيض، عندها وفي المطار قدمولي الإعتذار بأني لا أستطيع أخذ السندويشات معي لأنها تضر بصحتي وقام مسؤول الجمارك بشرح أضرار الخبز الأبيض، بأنه خالي من مادة (اللايسين) التي تشد العظم وتطوله وتقويه، وهي موجودة بالشعير بأعلى نسبة، وهنا تذكرت مقولة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه لا يتناول من الخبز غير الشعير، وعندما سألوه قال علي كرم الله وجهه : "لو أكلت أكلكم لما قتلت شجعانكم ! "
▪️فلا أثر لللايسين في الخبز الأبيض وجميع ما طبخ من الدقيق (الطحين) الأبيض، لذلك صغرت بنية الجسم لدى الأجيال الحديثة، وخاصة البنات ، إذ ظهرت عليهم حالة التقزم والإنكماش، لأنهم غفلوا عن فائدة الشعير لدى أجدادنا، أو قوة الحصان، إذ لو أكل غير الشعير لما كان بهذه القوة والتحمل، ولم ننتبه إلى الأجسام الطويلة لدى الأمريكان، والألمان، والناتجة عن كثرة شرب المشروبات المصنوعة من الشعير !
▪️لقد دفعني لنقل هذا المنشور، مشاهدتي أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا كأنهن طالبات في المرحلة المتوسطة، والشباب الضيق الكتف، القليل الوزن، القصير القامة، كتبت هذا آسفا، لما حصل ويحصل لشبابنا وشاباتنا حاليا، بسبب إعتيادهم على تناول الخبز والحلويات المصنوعة من الطحين الأبيض، في وجبات غذائهم اليومي، تاركين الشعير ويحرصون على شراء الطحين الأبيض.
▪️فالرجاء ، الإهتمام في نشر هذا الموضوع ، لما فيه من أجر، لإنقاذ الناس من الأمراض الكثيرة، حيث لا يوجد بيت خالي من المرض ، علما إن السبب الأول، هو ضعف مناعة أجسامهم، لإعتيادهم تناول الخبز الأبيض، رفيق مرض القولون والسكري .
إن كثرة وجود الأطباء والصيدليات والمختبرات في بلدنا، تستدعي أن يراجع كل منا نفسه، ويعيد النظر في نظامه الغذائي، فالحكمة تقول : تذوق الطعام بعقلك، وليس بلسانك.
أي عليك أن تدرك منافعه وأضراره!
وأخيرا نقول إذا كان إختيارك للخبز صحيح ، فإن غذاءك صحيح والعكس بالعكس ، فقد عاش أجدادنا بخبز الشعير و السمن العربي و الأعشاب البرية (السليق) حياة صحيحة و أجساما بدنية قوية و عمرا مديد ، فكانوا أقل منا أمراضا ، ولم تكن حالهم كحالنا ، تمتلئ عياداتنا ومختبراتنا وصيدلياتنا كل يوم ، بأوضاع بائسة ، وأمراض مختلفة !
اللهم عافنا من الأمراض ..
◽منقول◽
تعليقات
إرسال تعليق