آل صيدناوي ....مقال في مجلة المصور عدد ٢٣ أكتوبر ١٩٣٦ بمناسبة وفاة العصامي الكبير سمعان صيدناوي في أكتوبر من نفس العام
آل صيدناوي ....مقال في مجلة المصور عدد ٢٣ أكتوبر ١٩٣٦ بمناسبة وفاة العصامي الكبير سمعان صيدناوي في أكتوبر من نفس العام ... سمعان صيدناوي من مواليد ١٨٥٦ وجاء لمصر قادما من قرية صيدنايا في سوريا عام ١٨٧٨ ونزل عند عمه نقولا للعمل في تجارة الخردوات بالحمزاوي ثم لحق به اخوه الكبير سليم وعملا معا على إنشاء شركة سليم وسمعان صيدناوي عام ١٨٧٩ وكان نجاحهما يرجع الي امانتهما في البيع ورخص اسعارهما ونشاطهما الدؤوب حتى قاما بشراء ارضا في ميدان الخازندار بالموسكي وقاما بانشاء صرحهما الكبير عام ١٩١٣ لبيع الأقمشة والمنسوجات المصرية من إنتاج ورشهما وقد انتشرت بضائعهما في جميع الييوت المصرية وقد انعم عليهما الخديوي عباس حلمي الثاني بلقب بك له ولاخيه سليم عام ١٩٠٤ ثم توسع نشاط الشركة ليصل الي كل المدن المصرية الكبيرة ليصل لعدد لاحقا ٧٢ فرعا و٦٥ مخزنا . وقد كان لهذه الأسرة من اعمال الخير العمل الكثير من أوقاف للانفاق على الفتيات الفقيرات لزواجهن وتعليمهن كذلك الإنفاق على المدارس الفقيرة قد قامت الأسرة بإنشاء مستشفى صيدناوي لكافة المرضى دون اي تفريق في المستوى الاجتماعي او الجنسية او الديانة وقد افتتحها الملك فاروق عام ١٩٤١ وقام الملك بمنح ابه الكبر يوسف سمعان لقب الباشوية واخيه لقب البكوية وكان قد قام المجمع الرسولي في أوروبا بمنح سمعان صيدناوي لقب الكونت له وأبناءه وأحفاده تقديرا لدوره الاقتصادي والخيري . وقد تزوج سمعان من سيدة مصرية اسمها عفيفة راتب وأنجب منها تسعة أبناء كان لهم الفضل في الحفاظ على نجاح الأسرة . تاممت هذه الشركة ضمن تاميمات الشركات في عهد ثورة ١٩٥٢ وذلك في عام ١٩٦٧ ....
تعليقات
إرسال تعليق