(انتقال الدعوة من البيت العلوي للبيت العباسي):👇
(انتقال الدعوة من البيت العلوي للبيت العباسي):👇
أعددته ببعض التصرف مني #جاد_الحق #جزء١
-في زمن الخلافة الأموية، قامت مجموعة من الدعوات المعارضة لبني أمية، كخروج "الحسين بن علي" رضي الله عنه، ثم حفيده "زيد بن علي".
-وكان من هذه الحركات المعارضة أيضًا ، حركة"المختار بن عبيد الثقفي"، وتدعي الكيسانية.
-ظهرت تلك الحركة بعد مقتل الإمام "علي بن أبي طالب"واشتهروا بموالاتهم لمحمد بن أبي طالب المعروف بابن الحنفية، وظهر تكونهم بعد تنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنهما ، ونادت بإمامته.
-أخذت الفكرة تنتشر بين الناس، فقابل ذلك ابن الحنفية، بأن أعلن كذب صاحبها وتبرأ منها. 💚
-كان رد فعل" المختار الثقفي"، أن الرفض هذا أو عدم الرضا من صفات الإمام.
-بوفاة ابن الحنيفة سنة 81 ه، انتقلت الدعوة لابنه "أبي هاشم عبد الله بن محمد"، والذي أحاط الدعوة بشكل سري كبير. 🙌
-وفي عام 98ه، قصد"أبو هاشم" قصر الخلافة لزيارة "سليمان بن عبد الملك"، بناء على دعوة من الخليفة، وحتى يبعد الشبهات عنه أيضًا. 👌
-انصرف أبو هاشم، متوجهًا للمدينة المنورة، وأثناء السّير في الطريق، أحس بدنو أجله.
-تذكر بعض الروايات، أنه دُسَّ له سُمّ، فشعر بالسُمّ في جسده، فعرج إلى الحميمة.
-نزل عند ابن عمه"محمد بن علي بن عبد الله بن عباس"، وطلب أبو هاشم من ابن عمه، أن يعمل ضد بني أمية، وأمدّه بأسماء الدعاة.
-هكذا انتقلت الدعوة من البيت العلوي للبيت العباسي.
تعليقات
إرسال تعليق