" ما كانت الحسناء ترفع سترها . . . لو أن في هذي الجموع رجالا "

" ما كانت الحسناء ترفع سترها  . . . لو أن في هذي الجموع رجالا "
............................................................................
غضب كسرى على وزيره ( بزرجمهر ) فحكم عليه بالموت، وفي يوم تنفيذ الحكم ذهب الناس من كل صوب وحدب , ليشهدوا مقتل المصلح العظيم   . . جاءوا  ليشهدوا موت الذي أحيى البلاد عدالة و رخاء . . . ويلوح كسرى للناس بمهابته ومظهره وجلاله، ويستوي على عرشه، وقد أجلس دونه قواده و حراسه ، ويؤتى بالوزير يسوقه جلاده الذي أخذ ينادي هل من شافع للوزير؟ فيأتيه الجواب: لا، لا . . . .و لمح  كسرى في الجماعة فتاة سافرة بدون حجاب . . .  و كانت  محاسنها  تخلع القلوب  . . .   و كانت هى   بـنـت الوزير أتت لتشهد قتله
فيعجب كسرى لهذه الفتاة التي جاءت تشق الصفوف سافرة الوجه، وقد كان ذلك عند الفرس عارًا و أي عار، فيرسل إليها من يسألها عن سبب سفورها فيأتي جوابها، حكمًا صارمًا يدين الحاكم المستبد، والشعب الخانع المستسلم، الذي تجرد من رجولته  .. و كانت مقولتها الخالدة :
ما كانت الحسناء ترفع سترها   . . .  لو أن في هذي الجموع رجالا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في عام 1890، انتشر خبر عن مسرحية ستُعرض في فرنسـا

سحر الأرحام: تعريفه، أنواعه، أعراضه وعلاجه

📜1📜عقيدة أهل السنة والجماعة