سحر الفلك
سحر الفلك قد يربط شخص ما أو بيت ما بتوقيت ما .. وذلك بسحره عبر حركة الأفلاك والنجوم ومنزل القمر ودوران الشمس .. وهو سحر خبيث يأتي إما تعليماً من الشياطين للإنس وهو رتبة عالية أو اجتهاداً من الإنس أنفسهم كما يجتهد أحدنا في استحداث ماينفع الناس .
يأتي الساحر بهذا السحر وهو من باب السحر الخاص بطقوس تعتمد علي توقيت معين في وقت معين من ساعة أويوم أو شهر أو سنة مصحوبة بتعازيم وتمتمات وطلسمات وبخور حتي يتمكن من حياكة هذا السحر وتوكيل أوتكليف من يقوم بخدمته مستمداً القوة الروحانية من حركة الكواكب والأفلاك ومنازلها .. فيضعف في وقت ويتقوي في وقت ويتجدد في وقت وهكذا .
هذا النوع من الرصد يحتاج لحيثية وكيفية للعلاج إن عدمنا مكان السحر .. ويكمن في علاج المصاب وتحريه للرقية دبر أوقات الصلاة حتي نضمن دوران حركة الرقية مع طيلة الأسبوع فنصيب السحر في وقت ما من هذا الأوقات .
أما البيت فيرقي دبر كل صلاة 5 مرات يومياً أو كل يوم نختار وقت صلاة ونرقيه بعدها ونستمر علي هذا ملايقل عن 15 يوماً .
والله هو الشافي .
أبو همام الراقى
هيكلية السحر والعجوة كمضاد :
الذى عليه كبار الرقاة المعتد بقولهم ومايقررونه فى علاج الأمراض الروحانية أن السحر من أجل الجنى وليس الجنى من أجل السحر .
وأن الأسحار فى الغالب مركبة من أسحار داخلية فى جسد المريض تدخل عن طريق الأكل أو الشرب أو الشم أو الامتصاص عن طريق الدهان وأسحار خارجية مرتبطة بها منها ماهو مدفون ومائى وهوائى ومحروق ومرشوش ومبخر .
فالتمر بصفة عامة و " العجوة " على الخصوص بشقيه : سكر ثنائي (سكروز) ، وسكريات أحادية (جلوكوزوفركتوز) يتمتع بقوة هائلة على إعادة بناء الخلايا وإحداث نوع من الوقاية من تجرأ السموم والنجاسات على جسم الإنسان والتى منها ( السحر ) بجميع أنواعه .
كيف ؟
الجواب من ثلاثة وجوه :
الأول : أثبت الطب أن " الكبد " يقوم بإفراز مواد مضادة لتجرأ السموم على جسد الإنسان على مختلف أنواعها ، وأن الكبد هو الحارس الأمين لهذا الجسد من تسرب بعض الكائنات الضارة إلى الجسد بين الحين والآخر .
وقد ثبت أيضاً أن ( التمر ) تعطى للكبد نشاطاًَ ملحوظاًَ وتقويها على إنتاج الأنزيمات المضادة للسموم والنجاسات والتى على رأسها السحر .
فلذا أكل تمر العجوة يعطى الجسم ـ بفضل الله ـ مناعة مكتسبة ضد هذه السموم والنجاسات بما تفرزه " الكبد " من وقاية لهذا الجسد تتمثل فى عصارات مضادة للسم والسحر .
الثانى : رحلة ( الجنى ) فى جسد الإنسان تستمر لأيام أو شهور أو سنين ، فكيف يتخلص هذا الضيف الخبيث من فضلاته وأين يضعها ؟ ناهيك عن تلاعبه بهيكليةالجسد والتى تسبب وهناً للمصاب .
سيكون دم المصاب هو بيت الخلاء لهذا ( الجنى ) فيتكون مع مرور الزمن نجاسات تتخلل جسد المريض وتؤثر على خلايا الجسم البشرى فى كل جهة وهذه هى السموم !!
فيأتى ( التمر ) كعلاج وقائى لهذه الفوضى .
الثالث : مصدر حياة الجنى وسر بقاؤه يتمثل فى :
1 ) سحر خارجى يستمد منه القوة والثبات على البقاء فى هذا الجسد .
2 ) سحر داخلى يسعفه به ( الساحر ) أو يقوم هو به من خلال نسيج من الفضلات الموجودة فى الدم والتى بطريقة فنية يحولها إلى أشبه " بالشمع " يقتات منها لتأدية المهمة المناط إليه أو التى يريد تنفيذها من خدمة سحر أو انتقام أو عشق وشغف بهذا الجسد .
فكلا الأمرين ـ سر الاستمرار الجنى فى الجسد ـ يكونا أسيرين تحت مخالب ( التمر ) الذى يكون حائلاً بين السحر وبين وصوله للجنى ، فيحدث التعب والوهن لهذا الضيف الخبيث ويكون بقاؤه فى الجسد محاولة انتحارمنه ، فإما الخروج وإما الموت شيئين لاخيار ثالث لهما .
والذى لمسته من خلال تجربة وخبرة أن للعسل مفعول لايقل أهمية عن التمر فى علاج مثل هذه السموم والأسحار وله نفس الفاعلية إن لم أكثر فى تدمير السحر وإرهاق العارض لاسيما إذا عاضده تلك الشجرة المباركة ( زيت الزيتون ) .
فنقدم خلطة الزيت مع العسل كبديل عن تمر ( العجوة ) مع فارق بسيط :
أن التمر وقاية قبل حدوث السحر وبعده بنص الحديث ، أما العسل مع زيت الزيتون فهو رادع لأى هجوم شيطانى على الجسد وهو الضارب بيد من حديد على رأس كل سحر ورصد ، شأنه شأن التمر !
ومن الملاحظ أن هناك قاسم مشترك بين ( متلبسى الجسد ) من الجن ألا وهونفورهم وعدم قابليتهم لـ ( الزيت ) و ( العسل ) وتنفير المصاب بشتى الطرق والوسائل منهما لعلمهم أن هاتين المادتين ماهما إلا قوات التدخل السريع لإعادة الأمن والاستقرار للجسد بقهر العارض وإرغامه على الانهزام بتدميرالسحر.
بعض طرق العلاج :
ينصح قبل تناول السبع تمرات ـ كعلاج ـ أن تشق التمرة إلى نصفين وقراءة آيات السحر والشفاء على الشقين .
ولعلاج " سحر التفريق " أن تقرأ آيات السحر وقول الله تعالى (( واتبعوا ماتتلوا الشياطين على ملك سليمان ... الآية )) وإعطاء نصف لكل زوج .
سائلين الله الصدق فى القول والإخلاص فى العمل .
وهو الأعلم منا بحال عباده ومآلهم
تعليقات
إرسال تعليق