جريمة قتل المواطن عويس قضية أمن قومي ونوع من ارهاب المجتمع:

جريمة قتل المواطن عويس قضية أمن قومي ونوع من ارهاب المجتمع:

رسالة الشرطة هي توفير الأمن والأمان للمواطنين ؛ وضابط الضبط القضائي عليه واجبات يجب أن يلتزم بها وفقا للدستور والقانون فاءذا انحرف عنها وجبت محاكمته ؛ المادة ٥٩ من الدستور تقول ( الحياة الآمنة حق لكل إنسان وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها ولكل مقيم علي أراضيها )

وفي المادة رقم ٦٠ ( لجسد الإنسان حرمة والاعتداء عليه او تشويهه او التمثيل به جريمة يعاقب عليها القانون ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠)

وما حدث من تصرف احمق  من الضابط هو ضد الدستور والقانون فما معني أن صفع الضابط والد المعتدي عليه أمام اسرته ولما المواطن عويس الابن تأخذه النخوة والاباء ويرد الصفعة للضابط ؛؟

في الحقيقة أن رد الصفعة امر طبيعي بل واجب لان الضابط هنا خرج عن أصول المهنة واخترق مباديء الدستور والقانون لأنه هنا معتدي علي جسد انسان ولو كان هذا مشروعا لأصبح من حق أي ضابط أنه يمشي يلطش في الناس دون محاسبة 

ولما كان هذا الامر وتناول الضابط سلاحه وأطلق النار علي المواطن الحر أمام الناس وأمام اسرته فاءنني اري ان في هذا التصرف الاحمق نوع من إرهاب المجتمع ويجب أن يحاكم الضابط هنا علي أنه إرهابي وليس قاتلا عاديا فقد ارتكب جريمة القتل العمد ولكن إذا قيل إنه ليس هناك ظرفا مشددا مثل تبييت النية إنما الظرف المشدد هنا الذي يستوجب الاعدام هو انه بيت النية في صفع المواطن عند التحدث معه ومايتوقع بعد ذلك  واصاب الرعب في أسرته والناس إذن هو عمل إرهابي وليس جريمة عادية ويستوجب الحكم عليه بالاعدام وخاصة أنه صاحب سلطة وقد أساء استخدامها الامر الذي أثار حفيظة الشعب كله ؛ هذه كلمة حق اقولها ولا أخشي فيها أحدا ٠ 

عبد التواب مرسي

الاربعاء ٧ أكتوبر ٢٠٢٠