الحالة رقم (٥) الجزء ٩
الحالة رقم ( ٥
طفل في السادسة من عمره ٠ ٠ كان اذا جلسى الى مائدة العلعام
لا يكاه بأكل شيئا، اذ يضع لشمة فى فمه ويتركها مدة طويلة بمضغ
فيها ثم يبدو كأنه مستغرقا فى أحلامالإيقظة، فاذا ما نبه الى ذلك أو
استعجل فى أكل ما أمامه فانه يشرب الماء لكى يتمكن من ابتلاع ما فى
ذمه ، ثم يكرر ذلك ثانبة ٠٠ ومكذا .
وقد لجا والده الى التهديد تارة والى الإغراء تارة أخرى ، بل
لبا الى اعماله أحيانا ولم يجد ذلك كله ..
واستمر الطفل فى
سلوكه وأصبح ما يتناوله من الطام فى كل وجبة ضئيلا
للغاية .
الطبيب والديه باعحطائه بعض الأدوية المتوية ٠.
وقد نصح
ونصحهم بأن يقدموا له الطعام خمس أو ست مرات يوميا بدلا من
ثلاث مرات حتى يتناول كمية معقولة من الطعام كا
، مفروضا أن
يتناولها فى الوجبات الثلاث الأساسية ٠٠ ولكن الطفل عزف عس
أخذ الأدوية المغوبة ٠٠ كما أنه كان يرفض تناول الطعام الا عنوىا
يجتمع جميع أفراد العائلة لتناول الطعام .
تبين أن الأب والأم يعانيان من القلق الذفسى
وبدراسة الحالة
السديد، وانهما بخافان الأمراض بشكل مبالغ فيه ، فاذا سلما أو
و.. على الجميع غسل الأيدى
س لم أحد أبنائهما على
جيدا خوفا من انتقال عدوى اليرم ،
• كما انه تبين أن الحددث الذى
يروق للأم عن أولادها مع الضيوف والأفارب
، أنهم لا بأكلون
كثيرا، وانهم" ونيا فى عذا الشأن ،
وقد كان لها بنتان تكبران
الطفل موضوع الدراسة ، وكان وزنيما أذل مما
بالنسبة لطولهما
كان الا
م تردد هذه الصفات عن أولادعا خوفا من الحسد
و ضد
• كما أنيا كا
تت سديدة الحذ
ر وتتخذ كثبرا من الاحتياطات لمنع
دخول الذباب في المنزل ٠٠ فمعظم النواثذ خصوصا فى المطبخ محاطة
بالسلك ٠٠ كما أنها كانت تسرف فى استهمال المبيدات الحشرية .
المنزل ، وتصر على غلى كل اللابس .
وتسرف ى
لقد كان الحديث عن ضعف سهبة الأولاد، دائما على مسمع
منهم خصوصا الابن الأصغر للازمنه للأم بخلاف البنتين ، فانهما
فى أغلب أوقات النهار فى المدرسة ، ذم بعد الظهر وفى المسا
• بدرو
دروسهم أو يستخبلون المدرسين الخص
وصيين ٠، ولكن الطفل
الصغير كان دائما مع الأم كظلها يستمع لأحاديثها مع الضيوف،
والجيران والأقارب ، وكثيرا ما كان هذا الت
رت عن صعف سيبته
للاكل ٠٠ وعما قأله الطبيب عنه يثلج صدره ويشعره بالأممية .
ا قله الأ
ى ب بوين على صحه الطفل وكثرة الحديث عنه زعن
فقده للشهبة جعلته يصبح مركز اعتمام الأبوين والأمارب، وقد كان
الطفل يتلذذ كثيرا لذلك ـ بطريقة لا
شعورية ـ
ومن ثم تمادى فى
الأمر ..
وقد كان من الواجب على الوالدين ألا يجعلا التغذية وسبلة
للشعور بالتقدير المرضى ـ عند أبنائهم، كما كان من الواجب عليهم
اعمالهم وجعل التغذبة عملبه روتينية لا خلاف علبها ، فان سهبة
الأطفال تختلف
من ودت لآخر ٠، ولكن ما العمل فى فلفهما لدرجة
مبالغ فيها، انهما
مرضى نفسبا ٠٠ والأولاد ضحية .
عذا الملق
النفسى "
ان الاحتياطات المناا، فييا عن الصحة والخوف ا
والملى الشديد على الكعبه التى بأكلها الطفل تضر بصحنه
النفس .
وتدربه منذ الطكوله كى بنسأ مربضا نفسيا
ونهزم كل
الأغراض المتصودة منها .
ان ربط تناول اللمام والصح والخا الا ا
وفو مر ص تجعل الطءل
ينفر من الطعام ، وتجعل عملي نناول الحلعام عملية تفيله ـ عذا
بالاضائة الى تحوبل التغذيه الى وسيلك بتحكم بها الطكل فى والدبه
تتلخص
وفى البيئة التى حوله لا سعوربا
تعليقات
إرسال تعليق