كيف أسلمت؟؟؟ للقس بيشوي ملك :
كيف أسلمت؟؟؟ للقس بيشوي ملك :
ولد القس بيشوي في بيئة نصرانية متدينة، وترقى في دراسته النصرانية حتى حصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الديانة النصرانية ..
كانت هناك عدة أسباب لإسلامه ..
أولها: قصيدة لابن القيم حيث قرأها وتدبر معانيها فترك النصرانية في الحال وأسلم طائعا مختارا :
وكان بحثه في الدكتوراه في اللاهوت النصراني عن قداس التناول، وهذا القداس من الطقوس التي يصنعها القس في الكنيسة، حيث يأتي بخبز وخمر، فيصب الخمر على الخبز، فيتحول الخمر لدم الإله، والخبز لجسد الإله، ثم يأكل من حضر من دم الإله وجسده، وهذا الأمر يصدقه النصارى ويؤمنون به على تفصيل سيذكره في المقابلة ..
وكان بحثه في هذه الجزئية، فلما تعمق بها أصابه الشك!
كيف آكل من جسد إلهي الذي أعبده وأشرب من دمه!
فصنع تجربة جريئة جدا !
أخذ قطعة من الخبز الذي يعتقد أنه جسد الإله، وجعلها في السيارة، وقال: إن كان هذا الخبز ربا حقيقا فسيحمي نفسه من الشر، قال وكنت خائفا جدا! وقلت ربما تنفجر السيارة لأن فيها جسد الإله! فلما مرت الأيام إذا بالخبز قد تيبس ثم تعفن، فألقاه في الزبالة، وعلم أن هذا ليس بجسد الإله، وطلقتُ النصرانية، ودخلت الإسلام ..
قلت له: لماذا انتقلتَ إلى الإسلام ولم تنتقل لدين آخر ؟
قال: لأنه عكس التثليث، فهو الدين الوحيد الذي فيه التوحيد للرب القوي المتين ..
فلما أعلن إسلامه فقد زوجته وأولاده وسيارته BMW وأمواله ومناصبه وكل شيء، فكان فعلا قد باع الدنيا لأجل الدين، فربح البيع والله، وغير اسمه إلى مؤمن إبراهيم ..
وأما قصيدة ابن القيم فهي:
أَعُبَّادَ المَسِيحِ لَنَا سُؤَالٌ •
نُرِيدُ جَوَابَهُ مَّمِنْ وَعَاهُ
إذا ماتَ الإِلهُ بِصُنْع قومٍ •
أمَاتُوهُ فَما هذَا الإِلهُ؟
وَهَلْ أرضاه ما نَالُوهُ مِنْهُ؟ •
فبُشْرَاهمْ إذا نالُوا رِضَاهُ
وَإِنْ سَخِطَ الّذِى فَعَلُوهُ فيه •
فَقُوَّتُهُمْ إِذًا أوْهَتْ قُوَاهُ
وَهَلْ بَقِى الوُجُودُ بِلاَ إِلهٍ •
سَمِيعٍ يَسْتَجِيبُ لَمِنْ دَعَاهُ؟
وَهَلْ خَلَتِ الطِّبَاقُ السَّبْعُ لَمّا •
ثَوَى تَحتَ التُّرَابِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَهَلْ خَلَتِ الْعَوَالُمِ مِن إِلهٍ •
يُدَبِّرهَا، وَقَدْ سُمِرَتْ يَدَاهُ؟
وَكَيْفَ تَخَلْتِ الأَمْلاَكُ عَنْهُ •
بِنَصْرِهِمُ، وَقَدْ سَمِعُوا بُكاهُ؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل الـ•ـإله الحق مشدودا قفاه؟
وَكيْفَ دَنَا الحَدِيدُ إِلَيْهِ حَتَّى •
يُخَالِطَهُ، وَيَلْحَقَهُ أذَاهُ؟
وَكيْفَ تَمكْنَتْ أَيْدِى عِدَاهُ •
وَطَالتْ حَيْثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ؟
وَهَلْ عَادَ المَسِيحُ إِلَى حَيَاةٍ •
أَمَ المُحْيى لَهُ رَب سِوَاهُ؟
وَيَا عَجَباً لِقَبْرٍ ضَمَّ رَبا •
وَأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَدْ حَوَاهُ
أَقَامَ هُنَاكَ تِسْعاً مِنْ شُهُورٍ •
لَدَى الظُّلُمَاتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ
وَشَقَّ الْفَرْجَ مَوْلُودًا صَغِيراً •
ضَعِيفاً، فَاتِحاً لِلثَّدْى فَاهُ
وَيَأْكُلُ، ثمَّ يَشْرَبُ، ثمَّ يَأْتِى •
بِلاَزِمِ ذَاكَ، هَلْ هذَا إِلهُ؟
تَعَالَى اللهُ عَنْ إِفْكِ النَّصَارَى •
سَيُسأَلُ كُلَّهُمْ عَمَّا افْترَاهُ
أَعُبَّادَ الصَّلِيبِ، لأَى مَعْنِّى •
يُعَظمُ أوْ يُقَبَّحُ مَنْ رَمَاهُ؟
وَهَلْ تَقْضِى العقولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ •
وَإحْرَاقٍ لَهُ، وَلَمِنْ بَغَاهُ؟
إِذَا رَكِبَ الإِلهُ عَلَيْهِ كُرْهاً •
وَقَدْ شُدَّتْ لِتَسْمِيرٍ يَدَاهُ
فَذَاكَ المَرْكَبُ المَلْعُونُ حَقا •
فَدُسْهُ، لا تَبُسْهُ إِذْ تَرَاهُ
يُهَانُ عَلَيْهِ رَبُّ الْخَلقِ طُرا •
وتَعْبُدُهُ؟ فَإِنّكَ مِنْ عِدَاهُ
فإِنْ عَظِّمْتَهُ مِنْ أَجْلِ أَنْ قَدْ •
حَوَى رَبَّ العِبَادِ، وَقَدْ عَلاَهُ
وَقَدْ فُقِدَ الصَّلِيبُ، فإِنْ رَأَيْنَا •
لَهُ شَكْلاً تَذَكَّرْنَا سَنَاهُ
فَهَلاّ للقبورِ سَجَدْتَ طُرا •
لَضِّم القبرِ رَبّكَ فى حَشَاهُ؟
فَيَا عَبْدَ المِسيحِ أَفِقْ، فَهَذَا •
بِدَايَتُهُ، وَهذَا مُنْتَهاهُ...
تعليقات
إرسال تعليق