سينتهي الوباء على كل حال
مسك الختام
سينتهي الوباء على كل حال
فكل بداية لها نهاية وليس على الله شيء محال
والمراكب سترسوا على شاطئ بحر فيه شفاء قرب التلال
ومن خلفه طلائع الرحمة عند سفوح الجبال
وسيسدل الستار على السجال
ولكن ! لن يعود على طبيعته الحال
حتى تشد القلوب الى الله الرحال
وحتى تتصافح وتتصالح على الخير الأجيال
وحتى نصون الأمانة و لو بلغ مقدارها حبات الرمال
وحتى تنبض ارواح قلوبنا ورودا تحيي في الطبيعة عطرا وجمال
وحتى يعود حب العمل حرفة وإخلاصا وإتقانا بين النساء والرجال
وحتى تعود الأخلاق دستورا بين البشر رمزا وإحتراما واجلال
وحتى يعم السلام والأمن بين الأمم وتنتهي الكراهية والإقتتال
وحتى يسود العدل بين الناس في التجارة والوظائف والأعمال
وحتى ينتهي الربا والسحت والرشوة في المال
وماذا بعد ذلك في إستجابة الدعاء ونحن في أمس الحاجة الى الله على عجال
وماذا بعد إذا عاد الناس الى رشدهم طاعة وإمتثال
كي تفتح ابواب السماء من خيراتها وبركاتها المحجوبة بعد إنقطاع وزوال
لينهض القلب والعقل والجسد طاقة وإختزال
ليعيش الناس امنا ورضا وراحة تثري الخير والآمال
ليستقيم مرة اخرى ميزان العدل بينهم بعد انقسام وإختلال
تعليقات
إرسال تعليق