لكي لاننسى ‏👇👇👇👇👇👇👇👇نشر عام1957 كتاب بعنوان خنجر إسرائيل لمؤلفه الهندي ر. ك. كرانيجيا، ويقال إن الرئيس المصري جمال عبد الناصر هو الذي وقف وراء فكرة الكتاب، كما زود المؤلف بوثائق مسربة من الجيش

لكي لاننسى 
👇👇👇👇👇👇👇👇
نشر عام1957 كتاب بعنوان خنجر إسرائيل لمؤلفه الهندي ر. ك. كرانيجيا، ويقال إن الرئيس المصري جمال عبد الناصر هو الذي وقف وراء فكرة الكتاب، كما زود المؤلف بوثائق مسربة من الجيش الإسرائيلي، وتضمن الكتاب مخطط إسرائيل لتقسيم العراق علي أن يبدأ التقسيم بتشكيل دولة كردية وفصلها ثم اقتطاع دويلة شيعية.[2]

وفي عام 1973 قدم هنري كيسنجر مشروعاً تجدد الحديث عنه عام 1983 يتضمن تقسيم جميع دول المنطقة العربية علي أسس طائفية، ذلك فيما كانت مجلة كيفونيم الإسرائيلية قد نشرت في 14 فبراير 1982 خطط إسرائيل لتقسيم العراق وسوريا، واعتبرت المجلة أن العراق أشد خطرا علي إسرائيل من بقية الدول وأكدت أن أفضل طريقة لتمزيقه هو إثارة الصراع الدموي بين مكوناته.

عام 1980 نشر مقال كتبه عوديد ينون مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيگن، بعنوان استراتيجية إسرائيلي في الثمانينيات، دعا فيه إلي تقسيم الوطن العربي، من موريتانيا حتي عمان في أقصي الخليج العربي، علي أسس عرقية وطائفية يكون للعراق الأسبقية في التقسيم وسوغ ينون ذلك بقوله إن العراق هو العدو الأكبر لإسرائيل لذا يجب تقسيمه إلي ثلاثة دول، دولة كردية في شمال العراق وأخري شيعية في الجنوب وثالثة سنية في الوسط. وفي ذلك المقال يحث ينون حكومة بيگن علي دعم إيران خميني من أجل الإسراع بتقسيم العراق علي اعتبار أن الحرب بين العراق وإيران في ذلك الوقت ستكون نهايتها سقوط الدولة العراقية. وإن دعم ومساعدة إيران يأتي في سياق تطبيق خلاق لنظرية شد الأطراف، والتي تعني أن علي إسرائيل تعميق صلاتها مع الدول غير العربية المحيطة بالأقطار العربية ودفعها لاستنزاف العرب وإشغالهم وخدمة المخطط الإسرائيلي، ويسمي إيران وتركيا وأوغندا وإثيوبيا وغيرها.[3]

وفي عام 1983 تناقلت الصحف المصرية تقارير عن خريطة قدمت للكونگرس الأمريكي تشتمل علي خطة لتقسيم الوطن العربي، هذه الخريطة قدمها برنارد لويس الصهيوني البريطاني واقترح تحويل البلاد العربية إلي دويلات طائفية وعرقية صغيرة بلا حكومات فاعلة ومن ثم استباحة الشعب العربي وثرواته وتحويلها إلي المجتمع الغربي لتتحقق له الرفاهية. واقترح برنارد لويس أن يقسم العراق إلي ثلاث دويلات: دولة شيعية في الجنوب ودولة سنية في الوسط ودولة كردية في الشمال العراقي والشمال الشرقي من إيران وغرب سوريا وجنوب تركيا.

غير أن العديد من المراقبين يعتقدون في أن الإرهاصات الأولي لتقسيم العراق قد بدأت عندما قرر مجلس الأمن بضغط أمريكي تحديد مناطق حظر طيران تحت عنوان حماية الشيعة والأكراد في الجنوب والشمال في التسعينيات من القرن العشرين مع حرص الإعلام الأمريكي علي ترسيخ عبارة حماية الأكراد والشيعة.

وقبل عملية عاصفة الصحراء مطلع التسعينيات دعا أستاذ القانون الأمريكي والمستشار في البيت الأبيض آلان توبول، من خلال موقع الكتروني تابع للجيش الأمريكي إلي الإسراع بتقسيم العراق، قائلا إن: عدد دول العالم حاليا 193 دولة وليست هناك مشكلة إذا أصبحت 196 دولة، في إشارة إلي 3 دويلات ناتجة من تقسيم العراق.

هذا فيما نشر مركز ستراتفور للدراسات سنة 2002 أن الإستراتيجية الأمريكية البعيدة المدي، التي تعقب غزو الولايات المتحدة للعراق هي تقسيم البلد إلي ثلاث مناطق منفصلة: منطقة سنية في الوسط تنضم إلي الأردن، منطقة شيعية في الجنوب تنضم إلي الكويت أو إيران, ومنطقة كردية ضمنها الموصل وكركوك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سحر الأرحام: تعريفه، أنواعه، أعراضه وعلاجه

أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله

(صحف اخنوخ) أدريس عليه السلام ‏🤲🤲