في قضايا المخدرات
في قضايا المخدرات ...
لما تلاقي الضابط كاتب في محضره :- وتوجهنا نحو المتهم وهو ( معلوم لدينا ).
فالجملة دي بيترتب عليها بالتبعيه - غالبا - ان الضابط ايضا معلومُ لدي المتهم ...
النتيجه دي حاول تستفيد بيها وتوظفها ، حسب ظروف القضية.
يعني مثلا :- لما الضابط يقول انه شاهد المتهم يبيع المخدرات فتظاهر ( اي الضابط ) بالشراء ، وقام بضبطه متلبسا ... يبقي اقوال الضابط غير منطقيه ، لان الضابط معلوم لدي شخص المتهم ، فأكيد مجرد ما المتهم هيشوفه كان هيلوذ بالفرار.
نفس الوضع برضه لو الضابط كتب ، انه قام بمراقبة المتهم ( مراقبة شخصيه ) ، ورجع في محضره و ذكر انه استعان بمرشده السري لارشاده علي شخص المتهم اثناء ضبطه ، حيث اشار له ( اي للضابط ) علي المتهم ، فقام الضابط بضبط المتهم متلبسا.
فبرضو الكلام هنا غير منطقي ، لان مراقبة الضابط للمتهم ( مراقبة شخصيه ) ، ليها دلالة ان المتهم معلوم لدى الضابط ، يعني يعرف اسمه وشكله وعنوانه .. الخ.
فيصبح من غير المقبول - منطقيا - ان يستعين الضابط بمرشده السري لتحديد شخصية المتهم !
وهكذا بتشوف النقاط دي ممكن تستغلها ٠عصام داود المحامى
تعليقات
إرسال تعليق